عليك ان تتناسي قانون مبدأ الجبابرة من كي تبدأ في ريادة الاعمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. سأتحدث في هذا المقال عن قانون ريتشارد برانسون وعلاقته بريادة الاعمال وهل عليك ان تعمل بهذا القانون ام لا

تناسي مبدأ الجبابرة من طراز ريتشارد برانسون   
نحن إذا قمنا بإلقاء نظرة سريعة علي بعض المقالات التي توجد في المجلات والصحف , فسوف تحصل علي إنطباع خاطئ سوف يحبطك , وهوا ان كل من يبدأ عملآ تجاريآ يحظي بنوع من العبقرية , ولكن يجب عليك ان تعلم إنها خرافة ولا تؤمن بها

·        لأن الاساطير والحكم التقليدية والخرافات التي يطلقها الناس تجعلنا نؤمن إذا لم تكن أنت واحداً من الجبابرة والعباقرة السعداء الذين (  أحبوا التجارة منذ الحضانة ) ربماجمعت مليونك الأول في بيع الحلوى في ساحة اللعب و لم تحظي بقدرات خارقة تفوق القدرات البشرية، إذا فًبدء عملك التجاري الخاص هوا ليس أحد خياراتك ولن تستطيع النجاح فية ولكن هذه خرافة ولا يجب ان تقف بطريقك ولا تستمع لمثل هذه الاقاويل القانون

ببساطة لأن ما يقوله الناس هوا : « إذا لم تمتلك قدرات قيادية على مدار حياتك، فعليك بنسيان موضوع الريادة » . والاسوء من ذلك اذا تسرب اليك هذا الكلام ومن انت في المدرسة . بإختصار ان الناس تقول لك انك شخص متعلم ولديك الان وظيفة لم تخاطر وتدخل مجال لن تنجح فيه لانك لست مثل باقي الجبابرة الذين نجحوا وأن قد ذكرت هذا في مقالة سابقة 

·        ولكن الشئ الصحيح الذي يجب ان تعلمة ان جميع أنواع الناس يبدأون أعمال تجارية , و جميع انواع الناس ينجحون بعدها , ولكن الفرق بينك وبين الاشخاص الذين نجحو مسبقآ أنهم اختاروا ليوظفوا نفس الأدوات التي بحوزتك ليلاحقوا أحلامهم، و ليس أحلام غيرهم. , بمعني انه لهم احلامهم وافكارهم الخاصة مثل فكرتك وليس فكرة اشخاص اخري لذا اذا لم تكن لديك فكرة خاصة لذا لا تستطيع ان تنجح وغير ذلك تعتبر هذه سرقة

نحن نلوم المفاهيم الخاطئة عما يمكننا تسميته: «تأثير ريتشارد برانسون »، تشاهده يتنقل بشكل مذهل حول العالم، و تشعر في أعماق نفسك أنك لا تمتلك ما يحتاج إليه الأمر، تؤمن أن الريادة تحتاج تركيبة كيميائية خاصة بالعباقرة. حسنا، الأخبار الجيدة أنها لا تحتاج لمثل هذه المعادلة. و بما أن الأعمال التجارية ليست جميعها مثل فيرجن، فليس شرطاً أن يمتلك كل ريادي ناجح و سعيد مواصفات مطابقة لمواصفات برانسون الشخصية ليحول رؤيته إلى واقع. أنظر حولك، في الشارع و ستلاحظ أن معظم العلامات التجارية لمتاجر البيع بالتجزئة من حولك كانت ذات مرة ليس أكثر من عمل تجاري ريادي ناشئ. ما لا تلاحظه أنه لم يكن هناك خلف هذه الوجوه أي معجزات. أغلبهم لم يعرف يوماً شيئاً عن التجارة، و قليل منهم قرروا أن يكونوا رياديين. هم فقط عرفوا و أحبوا منتجاتهم، و تم بناء هذه الأعمال بناء على تفانيهم المثالي. التاريخ غني بقصص الرياديين من كل الأحجام و الأشكال، و إذا فكرت فيها، ستجد أن كريستوفر كولومبوس هو من أقدم الأمثلة. كانت فكرته العبقرية أن يجد طريقاً أسرع إلى آسيا بالإبحار غرباً بدلا من الشرق و بالتالي يجعل العملية التجارية تدر عوائد أكبر. في طريقه اكتشف أمريكا! احتاج كولومبوس ست سنوات ليقنع الملك فيرديناند )ملك إسبانيا( ب «خطة عمله » ليقوم بتمويل حملته. عندما حصل كولومبوس على الدعم الملكي و المساندة المالية قام بشراء السفن، و تعيين الرجال «فريقه الإداري » و رفع شراعه بعد ستة أشهر «تأسيس العمل التجاري .» بعد مائة سنة من كولومبوس ، كان لدى المستعمرين الجدد فكرة رائعة أخرى: الذهاب لأمريكا للاستفادة من أسواق جديدة للذهب و الفضة و المجوهرات.واجه هؤلاء المستكشفون المتهورون نفس المهمة التي يواجهها الريادي، و هي إيجاد تمويل لهذه المغامرة، سواء من النظام الملكي أو من شركة تجارية. و بالتالي هم أيضا رفعوا شراعهم باتجاه الأراضي المجهولة ليؤسسوا أعمالهم. نحن ننظر لهؤلاء الناس على أنهم رواد، و لكن أعمالهم و نشاطاتهم هي الجذور الحقيقية لما يمكن أن نسميه الريادة في هذه الأيام. التاريخ مليء بالناس الناجحين الذين التقطوا الفكرة و عملوا على تنفيذها. كلهم رياديون. ربما تكون كلمة «ريادي » جديدة في أيامنا هذه، و لكن تطبيقها الواقعي قديم منذ بدء الإنسانية.

ولذا أخير قبل ان انهي المقال سأنوه علي شئ قد نوهت عليه في مقالاتيالسابقة وهوا كي ينجح مشروعك ويحقق نجاحآ كبيرآ " يجب ان يكون لديك فكرة عبقرية " فكل شخص يري فكرته عبقرية وعليك ان تعمل جاهدآ علي تحقيق فكرتك وتحاول تحويل الفكرة الي واقع

·        ملاحظة هامة :- هذه المقالة مأخذوة من كتاب anyone can do it

و من هنا انتهت المقالة ارجو واتمني ان تكون قد حصلت علي إعجابكم و قد تم إستيعابها وإنتظرونا في مزيد من المقالات عن الريادة 

حقوق الصورة